كيف التخلص من القلق والتوتر


كيف التعامل مع القلق

ما هو القلق؟

 ينشأ القلق في أدمغتنا كاستجابة جسمانية للمواقف العصيبة.
 تنتج خلايانا الأدرينالين الذي يبدأ سلسلة كاملة من التفاعلات المختلفة في الجسم لمساعدتنا على القتال أو الهروب من مصدر الخطر. حدث ذات الأمر عند لقاء أجدادنا بالحيوانات المفترسة.
في يومنا، أصبح من الممكن في أيامنا استفزاز هذه الاستجابة الجسدية بأحداث أقل إرعاباً:
انفصال، تغيير وظيفة، أو حتى محادثة عادية مع رئيسك في العمل! لكن بدل الإنصات للجسم عندما يصرخ، "اركض!" فنحن نقوم بقمع عواطفنا دائماً.
وبغض النظر عن مدى براعتك في ذلك، لا يمكنك التحكم في الأدرينالين الذي أنتجه جسمك بالفعل.
هذا هو السبب في أن شعور القلق يلازمك حتى بعد انتهاء المحفز بوقت طويل.



 - علماء النفس على يقين من أن بعض الناس أكثر عرضة للقلق من الآخرين. وذلك يعتمد إلى حد كبير على المزاج، والتنشئة، وعدد المواقف المجهدة التي واجهها من قبل.

- عندما تبدأ في تحليل الوضع، يتلاشى قلقك ببطء لأن عقلك يركز أكثر على إيجاد الحلول. - كلما وضعت نفسك في الموقف الذي يخيفك أكثر، كلما اقتربت من السيطرة الكاملة على قلقك.

- إذا كنت تميل لإعادة الأفكار نفسها مراراً وتكراراً، أخرجها! اكتب عن مشاعرك.

- عندما تختزل الوضع لسخافة كبيرة، سيصبح من المضحك جداً أن الفكرة التي أخافتك ستتحول إلى أكثر الأمور هزلية على الإطلاق.

- يؤذي القلق عقلك وجسمك كذلك. هذا غالباً ما يؤدي إلى التوتر المزمن وحتى تقلص العضلات.

- إذا كان عملك ينطوي على الجلوس خلف مكتب طوال اليوم، تأكد من أنك تأخذ فترات راحة صغيرة كل ساعة للقيام ببعض التمارين السهلة.

- وقت القلق هو أفضل وقت لممارسة هوايتك! يمكنك الرسم أو الكتابة أو القراءة أو مشاهدة التلفاز أو القيام بأي شيء آخر ليلهيك بعيداً عن الأفكار المثيرة للقلق.

- إذا كنت عرضة للقلق، فاحمل موزة معك دائماً. إن الموز مصدر لا غنى عنه لحمض الفوليك، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والعناصر الأخرى التي تعتبر ضرورية لأداء جهازك العصبي.

- الشموع المعطرة والزيوت العطرية والروائح المختلفة

-كل هذه يجب أن تكون في منزلك إذا كان القلق رفيقك. - قد تواجه حالة أكثر خطورة:
 نوبات الهلع التي تداهمك على حين غرة.

تعليقات

المشاركات الشائعة