فوائد فاكهة التمر
التمر
هو عبارةٌ عن ثمار أشجار النخيل (بالإنجليزية: Date palm) التي تتبع الفصيلة الفوفلية (بالإنجليزية: Arecacea)،
وتُعدّ من أقدم الثمار التي زُرعت في العالم، ومن الجدير بالذكر أنّها قد كانت تنمو بشكلٍ طبيعيّ في الشرق الأوسط منذ آلاف السنين، إلّا أنّها تُزرع حالياً في جميع أنحاء العالم،
ومن الجدير بالذكر أنّ هناك أكثر من 2000 نوع من التمور، ومن أشهر هذه الأنواع التمر المجدول الذي يشتهر بطعمه الحلو ولونه البنيّ العنبريّ. ومن الجدير بالذكر أنّ التمر المجفف يحتوي على مستوياتٍ مرتفعةٍ من السعرات الحرارية والسكريات،
ولذلك فإنّه لا يُعدّ مناسباً للأشخاص الذين الذين يتّبعون حميةً غذائية لخفض الوزن،
ويمكن تناول الفاكهة الطازجة عوضاً عنه، إلّا أنّه يمكن أن يكون بديلاً صحيّاً للسكريات المضافة؛
حيث يمكن استخدامه في وصفات الحلويات، أو أطباق اللحوم، أو مخفوق البروتين.
فوائد التمر يُوفر التمر العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ونذكر من هذه الفوائد:
يعدّ غنيّاً بالمواد الغذائية المفيدة للجسم:
إذ يحتوي التمر على العديد من الفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، والألياف الغذائية، بالإضافة إلى كمية قليلة من البروتينات، بينما تأتي معظم سعراته من كمية الكربوهيدرات الموجودة داخله.
يحتوي على مستويات مرتفعة من الألياف: حيث تساعد الألياف الجسم على منع الإصابة بالإسهال، وزيادة حركة الأمعاء، كما أنّها تبطئ من عملية الهضم، وبذلك فإنّها تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم،
ومنع ارتفاعه بشكلٍ كبير، ولذلك يمكن القول إنّ التمر يمتلك مؤشر جهدٍ سكريٍّ منخفضاً (بالإنجليزية: Low glycemic index)، مما يعني أنّه لا يرفع مستويات السكر في الدم بشكلٍ سريعٍ بعد تناوله.
يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة:
إذ يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في التمر على تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة،
ومنها مرض ألزهايمر، والسكري، وأمراض القلب، والسرطان، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك عدّة أنواع من مضادات الأكسدة في التمر، ومنها مركبات الفلافونويد، والكاروتينات، وحمض الفينوليك (بالإنجليزية: Phenolic acid).
يعزز من صحة الدماغ: حيث يحتوي التمر على العديد من الخصائص المضادّة للالتهابات، ومضادات الأكسدة، مثل مركبات الفلافونويد، ممّا يساهم في التقليل من المؤشرات الالتهابية في الدماغ،
مثل الإنترلوكين 6 (بالإنجليزية: Interleukin 6) الذي يرتبط ارتفاعه بزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
وقد أشارت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنّ التمر يقلل من نشاط بروتينات أميلويد بيتا (بالإنجليزية: Amyloid beta) التي ترسّب اللويحات في الدماغ، ممّا يؤدي إلى الإخلال بالتواصل بين الخلايا في الدماغ، ويسبب موت الخلايا الدماغية، وبالتالي فإنّ ذلك يؤدي إلى الإصابة بألزهايمر. يمكن أن يحفز حدوث المخاض:
إذ إنّ تناول التمر في الأسابيع الأخيرة من الحمل يمكن أن يساعد على توسيع عنق الرحم، مما يقلل من الحاجة إلى الطلق الاصطناعيّ، وربما يكون ذلك بسبب احتواء التمر على بعض المواد التي ترتبط بمستقبلات هرمون الأكسايتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin)، وتعمل بطريقةٍ مشابهةٍ لعمل هذا الهرمون في الجسم، والذي يحفز الانقباضات التي تؤدي إلى الولادة، كما أنّ التمر يعدّ مصدراً غنيّاً بالسكريات والسعرات الحرارية التي تعدّ مهمّة للمرأة الحامل للمحافظة على مستويات الطاقة التي تحتاجها.
يعدّ محلّياً طبيعيّاً:
حيث إنّ التمر يمتلك طعماً يشبه الكراميل، ولذلك فإنّه يمكن اعتباره بديلاً صحيّاً عن السكر المكرر؛ حيث إنّه يعدّ غنيّاً بالألياف، ومضادات الأكسدة،
والعديد من المواد الغذائية الأخرى، وبالرغم من ذلك يجدر التنبيه إلى أنّ التمر يعدّ مرتفع السعرات الحرارية، ولذلك فإنّه يُنصح باستخدامه باعتدال.
يعزز من صحة العظام: إذ يحتوي التمر على العديد من المعادن المهمّة لصحة العظام، مثل الكالسيوم، والفسفور، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، وتقلل هذه المعادن من خطر الإصابة بمشاكل في العظام، مثل هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis).
يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم:
حيث يتميز التمر بامتلاكه مؤشر جهدٍ سكريّ منخفضاً، ولذلك فإنّه لا يرفع من مستويات السكر في الدم بسرعةٍ بعد تناوله، وربما يكون ذلك لاحتوائه على كميات مرتفعةٍ من الألياف ومضادات الأكسدة، وعليه فإنّه يمكن أن يكون خياراً صحيّاً للأشخاص المصابين بمرض السكري عند تناوله باعتدال.
التقليل من ظهور التجاعيد في الجسم:
إذ تشير الدراسات إلى أنّ الاستخدام التطبيقيّ لبعض أنواع الكريمات التي تحتوي على مستخلص التمر بنسبة 5% على المنطقة حول العينين يساعد على التقليل من عمق التجاعيد،
والتحسين من شكلها ومظهرها
تعليقات
إرسال تعليق